فحص خلايا السطح الخلفي للقرنية
جفاف العين
تفرز
الغدد الدمعية باستمرار كمية من الدموع لترطيب وتنظيف سطح العين ومنع
احتكاكها بالجفن. ويتحرك
الجفن عدة مرات في الدقيقة (يرمش) لينشر الدموع على سطح العين
كل
هذا يحدث دون أن نشعر به، ولكن حين يزيد إفراز الدموع (نتيجة البكاء مثلاً
أو نتيجة وجود أتربة أو أي شيء مؤلم للعين) نشعر برشح في الأنف وبوجود
الدموع في العين (العين مدمعة) وسقوطها على الخد، وحين تقل الدموع أو لا
تبقى في العين الوقت الكافي نحس بما يسمى جفاف العين.
ما هي أعراض جفاف العين؟
r
حرقان أو شكة بالعين والرغبة في إغلاقهاr
احمرار العين أو الإحساس بسخونتهاr
رغبة في دعك العين (هرش – حكة)r
وجود إفرازات لزجةr
حساسية العين للأدخنة والرياحr
عدم الارتياح لاستخدام العدسات اللاصقةr
عدم وضوح الرؤية (زغلله)r
الإحساس بالعين مدمعة (يبدو هذا غريباً، ولكن إذا حدث اختلال في تركيب الدموع يجعلها لا تلتصق بسطح العين فإنها تتجمع على حافة الجفن السفلى وقد تسقط على الخد، أما الجزء العلوي من العين فيعانى من الجفاف)
أسباب جفاف العين
تقلل بعض الأدوية أيضاً إفراز الدموع، ولهذا يجب أن ذكر ما
نستعمله من أدوية للطبيب المعالج مثل:
-
الأدوية المدرة للبول (تستعمل لعلاج ضغط الدم المرتفع)
-
مضادات بيتاbeta-blockers
(تستخدم
لعلاج ضغط الدم وأمراض القلب)
-
مضادات الهيستامين (تستعمل لعلاج الحساسية ونزلات البرد)
-
بعض
قطرات علاج الحساسية والجلوكوما
-
المنومات والمهدئات وأدوية الأعصاب والمسكنات
ولكن أغلب هذه الأدوية ضروري للمرضى
وبالتالي لا نوقفها بل نستعمل بدائل أخرى أو نعالج جفاف العين بقطرات
الدموع الصناعية